أسباب الفشل

 

هناك 30 سببا رئيسيا للفشل
    1. موروث سلبي : يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يولدون بقصور ذهني، وهؤلاء لا يمكن فعل الكثير من أجلهم. وهو السبب الوحيد من الأسباب الثلاثين التي لا يمكن معالجتها بسهولة من طرف الضحية.

    2. عدم وجود هدف محدد في الحياة : لا يوجد أي أمل في نجاح من ليس لديه هدف محدد بدقة. 98% من الأشخاص الذين تمت دراسة حالاتهم ثبت عدم وجود هدف محدد لديهم. وقد يكون السبب راجع إلى انعدام الطموح.

    3. عدم وجود طموح لتجاوز ما هو عادي : لا أمل في النجاح لمن لا يبالي بالنجاح في حياته وليس لديه استعداد لبذل الجهد في سبيل ذلك.

    4. تعليم غير كافي : يمكن معالجة هذا العائق بسهولة. لقد أثبتت التجارب أن الأشخاص الأكثر تعلما هم غالبا العصاميون (أي الذين علموا أنفسهم بأنفسهم). يجب أكثر من شهادة جامعية لتكون متعلما. الشخص المتعلم هو الذي تعلم كيف يحصل على ما يريد من الحياة دون التجرؤ على حقوق الآخرين. التعلم لا يعني مجموعة من المعارف بل معرفة فعالة ومطبقة بشكل دائم. فالأشخاص يستأجرون لا من أجل معارفهم بل من أجل ما يفعلون بمعارفهم.

    5. عدم الانضباط الذاتي : يأتي الانضباط من التحكم في النفس وهذا يعني ضرورة التحكم في كل العيوب الشخصية. يجب التحكم في الذات قبل محاولة التحكم في الوضعيات. التحكم في الذات هو العمل الأصعب بالنسبة للجميع. إن لم تتحكم في ذاتك فسيتم التحكم فيك. سترى في مرآتك أعظم صديق أو أكبر عدو.

    6. صحة متهالكة : لا يمكن لأي شخص أن ينعم بالنجاح دون أن يكون بصحة جيدة، يمكن عموما التحكم في أسباب الصحة السيئة التي يمكن تلخيصها في ما يلي :

أ‌.     الإسراف في تناول الأطعمة المضرة للصحة.

ب‌.    الاعتياد على تداول الأفكار السلبية.

ت‌.    الإسراف في العلاقات الجنسية.

ث‌.    النقص في التمرينات الرياضية المناسبة.

ج‌.     النقص في التهوية الملائمة الناتجة عن تنفس سيء.

  1. التأثيرات السيئة في مرحلة الطفولة : "تنمو النبتة بحسب دعامتها" في أغلب الأحيان، يتطور الميول نحو الجريمة منذ الصغر بسبب الاختلاط السيء والاحتكاك بمحيط  غير صحي.

  2. التردد : هو من بين الأسباب الشائعة للفشل . إنه يرافق الكائن البشري ويترصد به منتظرا الفرصة المواتية لإفساد حظوظ نجاحه. معظم الناس يفشلون لأنهم يعيشون على انتظار الفرصة المناسبة لعمل شيء مهم.

لا يجب الانتظار لأن الفرصة المناسبة لن تأتي أبدا. ابدأ الآن واعمل بأي أداة متوفرة فأفضل الأدوات تأتي بمجرد أن تبدأ.

  1. انعدام المثابرة : غالبا ما نبدأ ما نقوم به بشكل جيد لكننا ننهيه بشكل سيء. معظم الناس يميلون إلى الاستسلام عند بروز العلامات الأولى للفشل. لا شيء يمكن أن يعوض المثابرة. فالشخص الذي يجعل منها شعاره يكتشف بأن الفشل يتهاوى مع الوقت ويرحل. الفشل لا يتناغم مع المثابرة.

  2. شخصية سلبية : لا أمل في النجاح بالنسبة لمن يُنفِر الآخرين بشخصيته السلبية. النجاح يتأتى بالقوة والقوة يتم الحصول عليها بالتعاون مع الآخرين لكن الشخصية السلبية لا تبعث على التعاون.

  3. انعدام التحكم في الرغبات الجنسية : تعتبر الطاقة الجنسية من أقوى المحفزات التي تدفع الناس للعمل وبما أنها أقوى طاقة شعورية فعلينا أن نتعلم كيف نتحكم بها ونحولها إلى أهداف أخرى.

  4. الرغبة الجامحة في الحصول على شيء بدون مقابل : تدفع غريزة اللعب الملايين من الناس للفشل وكدليل على هذا، الإفلاس الذي يتعرض له الكثيرون نتيجة المقامرة في أسواق الأسهم.

  5. النقص في اتخاذ القرار الحاسم : الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة كبيرة ويغيرونها ببطء شديد حسب الحالات. الأشخاص الفاشلين يتخذون قراراتهم ببطء شديد ويغيرونها بسرعة في أغلب الأحيان. عدم القدرة على اتخاذ القرار والتردد توأمان متلازمان. عندما نجد واحدة فالأخرى تكون بالتأكيد قريبة. عليك بإزاحتهما قبل أن تؤديا بك إلى الفشل.

  6. امتلاك إحدى المخاوف الستة الأساسية : ستتم مناقشة هذه المخاوف في فصل لاحق ولابد من التغلب عليها قبل تسويق أي خدمات شخصية بفعالية.

  7. الاختيار الخاطئ لشريك الحياة : هذه إحدى الأسباب الشائعة للفشل. العلاقات بين الزوجين هي جد حميمية. فإن لم تكن متناسقة ومنسجمة فإن الفشل سيأتي بسهولة. العلاقات الزوجية هي شكل من أشكال الفشل إن كانت موسومة بالبؤس والحزن وتحطيم كل علامة من علامات الطموح.

  8. الحذر المفرط : من لا يغتنم فرصته فعليه أن يقنع بفُتات الآخرين. الحذر المفرط مثل الإهمال صفتان قبيحتان يجب تجنبهما. فالحياة مليئة بالفرص التي يجب اغتنامها.

  9. الاختيار السيء لشركاء العمل : هذه إحدى أسباب الفشل في الأعمال. في ميدان بيع الخدمات الشخصية، يجب ، بكل دقة، اختيار  شريك ذكي ناجح.  ذلك أننا نميل إلى تقليد شركائنا. لهذا يجب اختيار شريك يكون مثلك الأعلى.

  10. التطير والأحكام المسبقة : التطير شكل من أشكال الخوف وهو أيضا علامة من علامات الجهل. الأشخاص الناجحون لا يعتقدون بالأوهام ولا يخافون.

  11. الإخفاق في اختيار المهنة : لن ينجح شخص في مشروع لا يحبه. من الضروري اختيار مهنة تنخرط فيها قلبا وقالبا.

  12. تشتت المجهود : نادرا ما يكون العمل في كل شيء مفيدا. يجب تركيز الجهود على هدف واضح ومحدد.

  13. عادة التبذير : المبذر لن ينجح أبدا لأنه سيعيش في الخوف من الفقر. يجب التعود على توفير جزء من المدخرات. أن يكون لديك حساب بنكي يمنحك القوة والشجاعة لبيع خدمات شخصية. بدون نقود يجب الاكتفاء بما يقدم لنا ونكون سعداء بذلك.

  14. انتكاس الحماس : بدون حماس لا يمكن إقناع أي شخص، إضافة إلى أن الحماس معدي والشخص الذي يملكه غالبا ما يتم قبوله باستحسان في أي جماعة.

  15. عدم التسامح : إن ذووا العقول المتحجرة نادرا ما ينجحون. عدم التسامح يعني رفض كل ما هو جديد. الأشكال الخطيرة لعدم التسامح هي تلك المتعلقة بالمعتقدات الدينية والعرقية والسياسية.

  16. الإسراف : أكثر أشكال الإسراف ضررا هي تلك المتعلقة بالطعام والشراب والحياة الجنسية. المبالغة هنا تكون مميتة.
  17. عدم القدرة على التعاون : هكذا يتم فقدان الوضعية وفرصة العمر. إنه الخطأ الذي لا يمكن لأي زعيم أو رجل أعمال متنور أن يتساهل معه.

  18. امتلاك سلطة لم يتم الحصول عليها بالمجهود الخاص (يتعلق الأمر بأبناء الأغنياء الذين يرثون ثروات لم يحصلوا عليها بمجهودهم) : السلطة غالبة ما تكون مميتة إن لم يتم الحصول عليها شيئا فشيئا.  الثراء السريع أكثر خطورة من الفقر.

  19. تعمد عدم النزاهة : لا شيء يعوض النزاهة. قد يحصل عدم الاستقامة بشكل مؤقت، بسبب ظروف لا يمكن التحكم فيها ولا تكون لها عواقب دائمة. لكن ليس هناك أمل لشخص اختار عدم النزاهة. طال الزمن أم قصر سوف تخونه أفعاله وسيخسر سمعته وربما أيضا حريته.

  20. الأنانية والكبرياء : هذه الخصلات تُنفِر الآخرين وهي قاتلة للنجاح.

  21. التخمين عوض التفكير : أغلب الناس يعانون من الكسل واللامبالاة. الكسل يمنعهم من معرفة الحقائق التي يمكن بواسطتها التفكير بشكل صحيح . فهم يفضلون العمل انطلاقا من تخمينات أو أحكام مسبقة.

  22. النقص في رأس المال : هذا سبب شائع بخصوص أولئك الذين ينخرطون في ميدان الأعمال لأول مرة دون رأس مال احتياطي لتصحيح الأخطاء ودعمها إلى حين إثبات السمعة.

  23. دَوِّن هنا أي سبب آخر للفشل لم يتم ذكره آنفا.

  • 3 votes. Average: 4.7 / 5.

إضافة تعليق

Anti-spam