-
انعدام المثابرة : غالبا ما نبدأ ما نقوم به بشكل جيد لكننا ننهيه بشكل سيء. معظم الناس يميلون إلى الاستسلام عند بروز العلامات الأولى للفشل. لا شيء يمكن أن يعوض المثابرة. فالشخص الذي يجعل منها شعاره يكتشف بأن الفشل يتهاوى مع الوقت ويرحل. الفشل لا يتناغم مع المثابرة.
-
شخصية سلبية : لا أمل في النجاح بالنسبة لمن يُنفِر الآخرين بشخصيته السلبية. النجاح يتأتى بالقوة والقوة يتم الحصول عليها بالتعاون مع الآخرين لكن الشخصية السلبية لا تبعث على التعاون.
-
انعدام التحكم في الرغبات الجنسية : تعتبر الطاقة الجنسية من أقوى المحفزات التي تدفع الناس للعمل وبما أنها أقوى طاقة شعورية فعلينا أن نتعلم كيف نتحكم بها ونحولها إلى أهداف أخرى.
-
الرغبة الجامحة في الحصول على شيء بدون مقابل : تدفع غريزة اللعب الملايين من الناس للفشل وكدليل على هذا، الإفلاس الذي يتعرض له الكثيرون نتيجة المقامرة في أسواق الأسهم.
-
النقص في اتخاذ القرار الحاسم : الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة كبيرة ويغيرونها ببطء شديد حسب الحالات. الأشخاص الفاشلين يتخذون قراراتهم ببطء شديد ويغيرونها بسرعة في أغلب الأحيان. عدم القدرة على اتخاذ القرار والتردد توأمان متلازمان. عندما نجد واحدة فالأخرى تكون بالتأكيد قريبة. عليك بإزاحتهما قبل أن تؤديا بك إلى الفشل.
-
امتلاك إحدى المخاوف الستة الأساسية : ستتم مناقشة هذه المخاوف في فصل لاحق ولابد من التغلب عليها قبل تسويق أي خدمات شخصية بفعالية.
-
الاختيار الخاطئ لشريك الحياة : هذه إحدى الأسباب الشائعة للفشل. العلاقات بين الزوجين هي جد حميمية. فإن لم تكن متناسقة ومنسجمة فإن الفشل سيأتي بسهولة. العلاقات الزوجية هي شكل من أشكال الفشل إن كانت موسومة بالبؤس والحزن وتحطيم كل علامة من علامات الطموح.
-
الحذر المفرط : من لا يغتنم فرصته فعليه أن يقنع بفُتات الآخرين. الحذر المفرط مثل الإهمال صفتان قبيحتان يجب تجنبهما. فالحياة مليئة بالفرص التي يجب اغتنامها.
-
الاختيار السيء لشركاء العمل : هذه إحدى أسباب الفشل في الأعمال. في ميدان بيع الخدمات الشخصية، يجب ، بكل دقة، اختيار شريك ذكي ناجح. ذلك أننا نميل إلى تقليد شركائنا. لهذا يجب اختيار شريك يكون مثلك الأعلى.
-
التطير والأحكام المسبقة : التطير شكل من أشكال الخوف وهو أيضا علامة من علامات الجهل. الأشخاص الناجحون لا يعتقدون بالأوهام ولا يخافون.
-
الإخفاق في اختيار المهنة : لن ينجح شخص في مشروع لا يحبه. من الضروري اختيار مهنة تنخرط فيها قلبا وقالبا.
-
تشتت المجهود : نادرا ما يكون العمل في كل شيء مفيدا. يجب تركيز الجهود على هدف واضح ومحدد.
-
عادة التبذير : المبذر لن ينجح أبدا لأنه سيعيش في الخوف من الفقر. يجب التعود على توفير جزء من المدخرات. أن يكون لديك حساب بنكي يمنحك القوة والشجاعة لبيع خدمات شخصية. بدون نقود يجب الاكتفاء بما يقدم لنا ونكون سعداء بذلك.
-
انتكاس الحماس : بدون حماس لا يمكن إقناع أي شخص، إضافة إلى أن الحماس معدي والشخص الذي يملكه غالبا ما يتم قبوله باستحسان في أي جماعة.
-
عدم التسامح : إن ذووا العقول المتحجرة نادرا ما ينجحون. عدم التسامح يعني رفض كل ما هو جديد. الأشكال الخطيرة لعدم التسامح هي تلك المتعلقة بالمعتقدات الدينية والعرقية والسياسية.
- الإسراف : أكثر أشكال الإسراف ضررا هي تلك المتعلقة بالطعام والشراب والحياة الجنسية. المبالغة هنا تكون مميتة.
-
عدم القدرة على التعاون : هكذا يتم فقدان الوضعية وفرصة العمر. إنه الخطأ الذي لا يمكن لأي زعيم أو رجل أعمال متنور أن يتساهل معه.
-
امتلاك سلطة لم يتم الحصول عليها بالمجهود الخاص (يتعلق الأمر بأبناء الأغنياء الذين يرثون ثروات لم يحصلوا عليها بمجهودهم) : السلطة غالبة ما تكون مميتة إن لم يتم الحصول عليها شيئا فشيئا. الثراء السريع أكثر خطورة من الفقر.
-
تعمد عدم النزاهة : لا شيء يعوض النزاهة. قد يحصل عدم الاستقامة بشكل مؤقت، بسبب ظروف لا يمكن التحكم فيها ولا تكون لها عواقب دائمة. لكن ليس هناك أمل لشخص اختار عدم النزاهة. طال الزمن أم قصر سوف تخونه أفعاله وسيخسر سمعته وربما أيضا حريته.
-
الأنانية والكبرياء : هذه الخصلات تُنفِر الآخرين وهي قاتلة للنجاح.
-
التخمين عوض التفكير : أغلب الناس يعانون من الكسل واللامبالاة. الكسل يمنعهم من معرفة الحقائق التي يمكن بواسطتها التفكير بشكل صحيح . فهم يفضلون العمل انطلاقا من تخمينات أو أحكام مسبقة.
-
النقص في رأس المال : هذا سبب شائع بخصوص أولئك الذين ينخرطون في ميدان الأعمال لأول مرة دون رأس مال احتياطي لتصحيح الأخطاء ودعمها إلى حين إثبات السمعة.
-
دَوِّن هنا أي سبب آخر للفشل لم يتم ذكره آنفا.